حماية الأطفال والضعفاء

يجب إيلاء عناية خاصّة لخصوصيّات الأشخاص تحت سنّ السادسة عشرة والمواطنين ضعيفي المدارك وخاصّة إذا كان التعرف عليهم يُمكنُ أن يعرضهم للخطر.

إذا كان لا بدّ من ظهور خصوصيّة الأطفال أو أي شخص ضعيف المدارك في برنامج ما، يجب الحصول على موافقتهم (حيثما أمكن)، إضافة إلى الموافقة المسبقة من أحد الوالدين أو الوصي القانوني أو أي شخص مسؤول عنهم.

يخضع التصوير عندما يتعلق الأمر بالأطفال والضعفاء إلى الضوابط التالية:

لا يقع تصوير الأطفال حتى في الشارع إلا بعد موافقة ولي.

إذا كان موضوع التصوير وضعية مهينة (فقر أو تشرد أو تسول...) من الواجب عدم إظهار ملامح الطفل، من ذلك تصويره من بعيد...

تجنب ذكر الأسماء عندما يكون القاصرون ضحايا أو شهودا ، أو متهمين في قضايا جنائية

الامتناع عن تصوير الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية أو المختلين عقليا وعن نشر صورهم أو الالتزام بإخفاء معالمهم إذا كانت المادة الإخبارية تتعلق بهذه الشريحة.

الاحتياط عند التصوير داخل السّجون والحديث إلى المساجين لانّهم يكونون  مسلوبي الحريّة، ويمكن أن يتعرّضوا لضغوط نفسيّة أو جسديّة. ويخيّر في هذه الحال:

التّشاور مع قانونيّين وأخصّاء نفسييّن.

الحديث مع السّجين على انفراد للحصول على موافقته قبل التسجيل معه والتثبّت من أنّه لا يتعرّض لأيّ نوع من الضغوط للظهور أمام الكاميرا والإدلاء بتصريحات في اتّجاه معيّن.

إذا كان المساجين مورّطين في جرائم أخلاقيّة أو بشعة، يخيّر أيضا، وبعد إعلام السّجين، التّشاور مع عائلاتهم حتّى لا يلحقهم ضرر مادّي أو معنوي.

تفادي الخوض في مواضيع براءة السّجين من عدمها لأنّ القضاء قال كلمته فيه.

عند التقاط صور عامّة من داخل السّجن، وفي ظروف عاديّة، يجب احترام رغبة أيّ سجين في عدم الظّهور على الشاشة، أو تغطية ملامح وجهه.